حوار مع النخبة for Dummies



اليونان إحنا طول عمرنا معنا علاقات بينها وبينها من أيام الدولة العثمانية وقبلها، الآن إسرائيل تسبق اليونان!

أماني الصيفي: هل يجب بالضرورة، في رأيكم، إقصاء كل التيارات الدينية لبناء مجتمع عربي ديمقراطي وضمان استقراره؟

ويضيف رواجعية بالقول: "المثقف الحقيقي هو الذي يشارك من خلال تفكيره وتصوراته ومساهماته في المظاهر المتنوعة للحياة الاجتماعية، وهو الذي يستطيع أن يشخص علة المجتمع ويبادر إلى تقديم الحلول".

- المؤسسة التعاونية الأردنية شطبت جمعيتي إسكان من السجل العام للجمعيات التعاونية بعد تصفيتهما وعينت مصفيا...

نهاية السلطان وبمقتله سقطت الدولة الخوارزمية أمام المغول الذين سيطروا على أراضيها، وبدأت بعد ذلك مرحلة جديدة للغزو المغولي قادها هولاكو حفيد جنكيزخان فقضى على الخلافة العباسية في بغداد وسقطت في يديه مدن الشام كحلب ودمشق.

كلام لم يكن ممكناً أن أنكر وجاهته، وأن أفكر فيه، من غير أن يحدث تغيير جذري في موقفي الذي يقوم على تخوفات فعلية من استغلال بعض (النخبويين) الذين أعرفهم أو لا أعرفهم للقانون من أجل التحصن وراءه والتحرر من الضغوط التي يمارسها الرأي العام تجاههم.

أماني الصيفي: هنا نأتي لسؤال مهمّ، هل ترى أنّ الكتابة بالعامية أو إلقاء محاضرات بالعامية هي وسيلة لنشر الوعي السياسي لقطاع أكبر من المجتمع؟

- صندوق الحج للادخار والاستثمار ينوي إعداد خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات. وطرح عطاء لهذه الغاية للتعاقد مع جهة...

لكن التعبير اللي قال عليه إليوت أنا موافق عليه ألف في المائة ويمكن رؤوس المثقفين الأميركيين في زمنه كان فيها قش، إحنا رؤوس كثير ممن يسمون بالمثقفين ليس فيها حتى قش..

وهذا من الخير الكثير الموجود في النخبة لكن هذه النخبة عمرها ما تيجي في البرومو بتاع الجزيرة عمرها ما تطلع تصرخ..

الخطاب الملكي، أتى ليحرج أيضاً، جانباً من النخبة أو الطبقة السياسية، فالتعبير عن الرأي أو انتقاد السياسات العامة سيبقيان، ولكن في إطار موضوعي، يبتعد عن الشخصنة وعن التجريح الذي يمكن أن يعود استغلالهما من ناحية قانونية لحماية القانون الذي يستوجب النقد، فمن الذي يمكن أن يحاكم مواطناً أو يلاحقه إذا وصف قانوناً بأنه متعجل أو لا يغطي الحالات كافة أو يحمل افتئاتاً على فئة معينة، أو لا يتماشى مع متطلبات المرحلة، ولكن، المواطن سيكون مطالباً بأن يقدم بينة في حالة اتهامه لوزير أو مسؤول بأنه تلقى رشوة مقابل تمرير قانون، وهذا حق لأي مواطن وبغض النظر عن موقعه أو مكانه، كما ويمكن للمواطن أن يلجأ إلى موقع هيئة مكافحة الفساد مثلاً ليكتب الحقائق أو حتى الشكوك التي يمتلكها في قضية معينة.

فلنأخذ المثال السوري، المزيد من التفاصيل إذ دار الحديث عن تفاجئ النخبة والمنظّرين بطبيعة وأسباب الحراك السوري.

إن النخبة السودانية بحاجة ماسة وعاجلة لصياغة مشروع وطني لإيقاف هذه الحرب علي قاعدة الحوار السوداني السوداني ، والعمل على تقليل مخاطر التدخل الاجنبي في الشأن الوطني ، والإنتباه الواعي للإستهداف المنظم الذي يعمل علي بث اليأس ونشر الكراهية وسط الأجيال الجديدة ، ولكي يكون ذلك فإن هذه النخبة بحاجة إلي التخلي عن التمحور حول إنتماءاتها الصغيرة والإبتدائية لصالح الإنتماء للوطن الكبير لأن الأحداث الجسام تتطلب قادة عظماء وحكماء للتعاطي معها ، أما قادة تقدم المنصرفون بالكلية للعمل كمقاول للمشروع الأجنبي فعليهم مراجعة أنفسهم ومواقفهم والنظر في الكوارث التي حلت علي الشعب السوداني نتيجة إصطفافهم مع المشروع الأجنبي ونصرتهم للميلشيا ضد جيش بلادهم الوطني ، وحتي إذا تبدي لهم أن هذا الجيش مسيس كما يزعمون فذلك خطأ إرتكبته كل الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وعلاجه ممكن ووارد ، أما الإستجارة بمن ظلت ذات القوي تصفهم بالميليشيا والجنجويد من أجل تصفية الحسابات السياسية وهدم المعبد علي رؤوس الشعب فتلك خطيئة كبري أخشي أن عواقبها لن تسعف مرتكبيها بالتطهر منها والتوبة الوطنية إذ أن طوفان الإنقسام لن يمنحهم الزمن الكافي لذلك ..

ابتعدت التيارات الدينية بهؤلاء الشباب الصغار عن الفضاء الوطني الذي لم يكن يسمّيه هؤلاء الشباب الثائر المقهور من قبل "علمانيًا"، بل إنّ معظمهم ليس على دراية أصلا بتعريف مصطلح العلمانية الدقيق وتداخلاته وإشكالياته، إذ ارتبط تعريف العلمانية للأسف في العالم العربي بالإلحاد نتيجة الجهل والتجهيل لعامة الشعب.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *